قَالَ سَالِمٌ: " اليَقِينُ: المَوْتُ " W [ ش أي اشتغل بعبادة الله تعالى في جميع أوقاتك ومدة حياتك حتى يأتيك الموت وأنت على طاعة لله عز وجل. وأطلق اليقين على الموت لأنه محقق لا شك فيه]
سُورَةُ النَّحْلِ
{رُوحُ القُدُسِ} [النحل: 102]: «جِبْرِيلُ»، {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ} [الشعراء: 193]، {فِي ضَيْقٍ} [النحل: 127]: " يُقَالُ: أَمْرٌ ضَيْقٌ وَضَيِّقٌ، مِثْلُ هَيْنٍ وَهَيِّنٍ، وَلَيْنٍ وَلَيِّنٍ، وَمَيْتٍ وَمَيِّتٍ " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (تَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ): «تَتَهَيَّأُ»، {سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا} [النحل: 69]: «لاَ يَتَوَعَّرُ عَلَيْهَا مَكَانٌ سَلَكَتْهُ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {فِي تَقَلُّبِهِمْ} [النحل: 46]: «اخْتِلاَفِهِمْ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَمِيدُ} [النحل: 15]: «تَكَفَّأُ»، {مُفْرَطُونَ} [النحل: 62]: «مَنْسِيُّونَ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل: 98]: «هَذَا مُقَدَّمٌ وَمُؤَخَّرٌ، وَذَلِكَ أَنَّ الِاسْتِعَاذَةَ قَبْلَ القِرَاءَةِ، وَمَعْنَاهَا الِاعْتِصَامُ بِاللَّهِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {تُسِيمُونَ} [النحل: 10]: «تَرْعَوْنَ شَاكِلَتِهِ نَاحِيَتِهِ»، {قَصْدُ السَّبِيلِ} [النحل: 9]: «البَيَانُ الدِّفْءُ مَا اسْتَدْفَأْتَ»، {تُرِيحُونَ} [النحل: 6]: «بِالعَشِيِّ»، وَ {تَسْرَحُونَ} [النحل: 6]: «بِالْغَدَاةِ»، {بِشِقِّ} [النحل: 7]: «يَعْنِي المَشَقَّةَ»، {عَلَى تَخَوُّفٍ} [النحل: [47]]: «تَنَقُّصٍ»، {الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً} [النحل: 66]: " وَهِيَ تُؤَنَّثُ وَتُذَكَّرُ، وَكَذَلِكَ: النَّعَمُ الأَنْعَامُ جَمَاعَةُ النَّعَمِ "، أَكْنَانٌ: «وَاحِدُهَا كِنٌّ مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ»، {سَرَابِيلَ} [النحل: 81]: «قُمُصٌ». {تَقِيكُمُ الحَرَّ} [النحل: 81] «وَأَمَّا» {سَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ} [النحل: 81]: «فَإِنَّهَا الدُّرُوعُ»، {دَخَلًا بَيْنَكُمْ} [النحل: 92]: «كُلُّ شَيْءٍ لَمْ يَصِحَّ فَهُوَ دَخَلٌ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {حَفَدَةً} [النحل: 72]: «مَنْ وَلَدَ الرَّجُلُ، السَّكَرُ مَا حُرِّمَ مِنْ ثَمَرَتِهَا، وَالرِّزْقُ الحَسَنُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ» وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، «عَنْ صَدَقَةَ»، {أَنْكَاثًا} [النحل: 92]: «هِيَ خَرْقَاءُ، كَانَتْ إِذَا أَبْرَمَتْ غَزْلَهَا نَقَضَتْهُ» وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «الأُمَّةُ مُعَلِّمُ الخَيْرِ، وَالقَانِتُ المُطِيعُ» W [ ش (روح القدس) الروح في الأصل ما يقوم به الجسد وتكون به الحياة وقد أطلق على جبريل عليه السلام لأنه ينزل بالوحي الذي به قوام الإنسانية وحياة النفوس والأرواح والقلوب. والقدس الطهر ووصف به جبريل عليه السلام لأنه مطهر من المعصية وحظوظ النفس والشهوات. (الأمين) على ما استودعه الله عز وجل من رسالته إلى المرسلين عليهم الصلاة والسلام. (ضيق) كرب وهم وغم. وفيه قراءتان {ضيق} بفتح الضاد. و {ضيق} بكسرها. وهما متواترتان. (تتفيأ) تميل وتدور من جانب إلى جانب وفي قراءة {يتفيأ}. (تتهيأ) قال في الفتح الصواب تتميل. (سبل ربك) الطرق التي ألهمك الله تعالى سلوكها ودخولها. لتأكلي من الثمرات البعيدة ثم تعودين راجعة إلى خلاياك لا تضلين عنها. أو الطرق التي ألهمك الله تعالى إياها في عمل العسل. (ذللا) حال من السبل أي سهلة ممهدة. أو حال من الضمير في قوله تعالى {فاسلكي} أي اصنعي العسل وأنت منقادة لما أمرت ميسرة لما أنت فيه من التعسيل. (يتوعر) يتشدد ويصلب. (تقلبهم) أسفارهم وتنقلهم في البلاد. (تميد) تضطرب وتشتد حركتها. (تكفأ) تنقلب. (مفرطون) معجلون إلى النار منسيون فيها. (فإذا
قرأت) أردت أن تقرأ. (قصد السبيل) البيان والهداية إلى الطريق المستقيم. (الدفء) يشير إلى قوله تعالى {والأنعام خلقها لكم فيها دفء} / النحل 5 / أي ما تستدفئون به من الأكسية والأبنية التي تصنعونها من جلودها وأوبارها وأشعارها وأصوافها. والأنعام الإبل والبقر والغنم ومنها المعز. (تريحون) ترجعون في العشي. (تسرحون) تخرجون للرعي. (بالغداة) أول النهار. (يعني المشقة) أي {بشق} مأخوذ من المشقة وهي الجهد والتعب وقيل المراد النصف أي إن الجهد الذي يبذل بحمل الأثقال التي تحملها الدواب إلى البلاد البعيدة ينقص قوة النفس إلى النصف. (تخوف) تنقص أي يأتيهم العقاب من أطرافهم ويأخذهم قليلا قليلا حتى يهلكوا ويفنوا وهو معنى التنقص وفي اللغة تخوفه تنقصه وأخذ من أطرافه أي نقصه قليلا قليلا كأنه يخافه. (لعبرة) لعظة وبرهانا على قدرة الخالق جل وعلا إذ يخرج اللبن اللذيذ الممتع من بين فرثها - ما في جوفها من قذر - ودمها. (جماعة. .) جمع والنعم في الأصل الإبل خاصة وتطلق على الإبل والبقر والغنم مجتمعة ولا تطلق على البقر أو الغنم خاصة. (أكنانا) بيوتا منحوتة في الصخور كالكهوف تأوون إليها. (سرابيل) جمع سربال وهو ما يلبس من قميص أو درع. (تقيكم بأسكم) تحميكم ضربات وطعنات سلاح الأعداء الشديدة. والبأس الشدة والحرب والعذاب. (دخلا بينكم) ذريعة للغش والخداع والخيانة. (حفدة) جمع حافد وهو ولد الولد وقد يطلق على الولد أيضا ويقال له أيضا حفيد ويجمع على حفداء. (السكر. . والرزق الحسن) يشير إلى قوله تعالى {ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون} / النحل 67 /. المراد - والله أعلم - بيان عجائب صنع الله عز وجل وحكمته في خلقه وكيف أنه جعل الشيء الواحد يمكن أن يكون منه الخبيث المقيت المحرم وأن يكون منه اللذيذ الطيب المباح والعقلاء هم الذين يدركون سر الله تعالى في خلقه ويستشعرون حكمته فيلتزمون أمره ويجتنبون نهيه. وقال المفسرون في تفسيرها أقولا منها أن السكر ما لا يسكر من الأنبذة وهي الزبيب والتمر ينقع في الماء ويشرب ماؤه قبل أن يتخمر أو هو الخل بلغة أهل الحبشة أو المراد الخمر وأن هذا كان قبل تحريم الخمر. والرزق الحسن هو ما يؤكل من ثمرها دون تصنيع رطبا أو مجففا كالتمر والزبيب أو بعد التصنيع كالخل والدبس. (صدقة) قال العيني الظاهر أن صدقة هذا هو أبو الهذيل. (أنكاثا) جمع نكث وهو الغزل يحل فتله فيعود كما كان قبل الفتل مفرق الأجزاء. (هي خرقاء) حمقاء وهو إشارة إلى قوله تعالى {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا} / النحل 92 /. قيل هي امرأة معينة كانت في مكة تفعل ذلك وتلقب بالخرقاء. (نقضت) من النقض ويستعمل لمعان منها الهدم والإبطال والحل بعد العقد. (أبرمت) فتلت. (الأمة. . القانت) يشير إلى قوله تعالى {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين} / النحل 120 /. (أمة) لها معان عدة منها القدوة ومعلم الخير لأن قوام الأمة كان به أو لأنه جمع من صفات الخير ما يكون في أمة أو لأنه قام مقام أمة في توحيد الله تعالى وعبادته إذ انفرد عن قومه في عبادة الله تعالى ونبذ الأصنام. (قانتا) مطيعا له قائما بأمره. (حنيفا) مائلا عن الشرك إلى التوحيد والإسلام دين الفطرة] بَابُ قَوْلِهِ: {وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ} [النحل: 70] W [ ش (أرذل العمر) أخسه وهو آخره في حال الكبر والعجز والخرف]
سُورَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
4706 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، {كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ} [الحجر: 90] قَالَ: «§آمَنُوا بِبَعْضٍ وَكَفَرُوا بِبَعْضٍ، اليَهُودُ وَالنَّصَارَى» W4429 ([4]/1739) -[ ش (المقتسمين) قال العيني هو من الاقتسام لا من القسم. أي قسموا القرآن إلى حق وباطل / الحجر 90 /]
[ر 3729]
4707 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَعْوَرُ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو: «§أَعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْلِ وَالكَسَلِ، وَأَرْذَلِ العُمُرِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَفِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» W4430 (4/1741) -[ ر 2668]
4708 - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " §فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَالكَهْفِ، وَمَرْيَمَ: إِنَّهُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلاَدِي -[83]-، {فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ} " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «يَهُزُّونَ» وَقَالَ غَيْرُهُ: " نَغَضَتْ سِنُّكَ: أَيْ تَحَرَّكَتْ " {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الإسراء: 4]: «أَخْبَرْنَاهُمْ أَنَّهُمْ سَيُفْسِدُونَ، وَالقَضَاءُ عَلَى وُجُوهٍ»، {وَقَضَى رَبُّكَ} [الإسراء: 23]: «أَمَرَ رَبُّكَ، وَمِنْهُ الحُكْمُ». {إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ} [يونس: 93]، " وَمِنْهُ: الخَلْقُ ". {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ}: «خَلَقَهُنَّ»، {نَفِيرًا} [الإسراء: 6]: «مَنْ يَنْفِرُ مَعَهُ»، {وَلِيُتَبِّرُوا} [الإسراء: 7]: «يُدَمِّرُوا»، {مَا عَلَوْا} [الإسراء: 7]، {حَصِيرًا} [الإسراء: 8]: " مَحْبِسًا: مَحْصَرًا "، حَقَّ: «وَجَبَ»، {مَيْسُورًا} [الإسراء: 28]: «لَيِّنًا»، {خِطْئًا} [النساء: 92]: «إِثْمًا، وَهُوَ اسْمٌ مِنْ خَطِئْتَ، وَالخَطَأُ مَفْتُوحٌ مَصْدَرُهُ مِنَ الإِثْمِ، خَطِئْتُ بِمَعْنَى أَخْطَأْتُ تَخْرِقَ تَقْطَعَ»، {وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} [الإسراء: 47]: " مَصْدَرٌ مِنْ نَاجَيْتُ، فَوَصَفَهُمْ بِهَا، وَالمَعْنَى: يَتَنَاجَوْنَ "، {رُفَاتًا} [الإسراء: 49]: «حُطَامًا»، {وَاسْتَفْزِزْ} [الإسراء: 64]: «اسْتَخِفَّ»، {بِخَيْلِكَ} [الإسراء: 64]: " الفُرْسَانِ، وَالرَّجْلُ: وَالرِّجَالُ، الرَّجَّالَةُ، وَاحِدُهَا رَاجِلٌ، مِثْلُ صَاحِبٍ وَصَحْبٍ، وَتَاجِرٍ وَتَجْرٍ "، {حَاصِبًا} [الإسراء: 68]: " الرِّيحُ العَاصِفُ، وَالحَاصِبُ أَيْضًا: مَا تَرْمِي بِهِ الرِّيحُ "، وَمِنْهُ: {حَصَبُ جَهَنَّمَ} [الأنبياء: 98]: " يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ، وَهُوَ حَصَبُهَا، وَيُقَالُ: حَصَبَ فِي الأَرْضِ ذَهَبَ، وَالحَصَبُ: مُشْتَقٌّ مِنَ الحَصْبَاءِ وَالحِجَارَةِ "، {تَارَةً} [الإسراء: 69]: «مَرَّةً، وَجَمَاعَتُهُ تِيَرَةٌ وَتَارَاتٌ»، {لَأَحْتَنِكَنَّ} [الإسراء: 62]: " لَأَسْتَأْصِلَنَّهُمْ، يُقَالُ: احْتَنَكَ فُلاَنٌ مَا عِنْدَ فُلاَنٍ مِنْ عِلْمٍ اسْتَقْصَاهُ "، {طَائِرَهُ} [الإسراء: 13]: «حَظَّهُ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «كُلُّ سُلْطَانٍ فِي القُرْآنِ فَهُوَ حُجَّةٌ»، {وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ} [الإسراء: 111]: «لَمْ يُحَالِفْ أَحَدًا» W4431 (4/1741) -[ ش (العتاق) جمع عتيق وهو كل شيء بلغ الغاية في الجودة والمراد تفضيل هذه السور لما يتضمنه كل منها من أمر غريب خارق للعادة كالإسراء وقصة أصحاب الكهف وقصة حمل مريم عليها السلام ونحو ذلك. (الأول) باعتبار نزولها فإنها نزلت في مكة قبل الهجرة. (تلادي) محفوظاتي القديمة والتالد والتلاد كل ما كان قديما. (غيره) غير ابن عباس رضي الله عنهما منهم أبو عبيدة رحمه الله تعالى. (وجوه) معان. (نفيرا) عددا. (من ينفر معه) أي مع الرجل من عشيرته وأهل بيته. (ما علوا) ما غلبوا عليه من بلادكم. (خطأ) هو أيضا مصدر خطئ يخطأ إذا أذنب أو تعمد الذنب وإطلاقه على الذنب من باب التسمية بالمصدر. (الخطأ. .) وهو أيضا اسم بمعنى ضد الصواب. (تخرق) تثقب وتشقق. (نجوى) وهي التكلم في السر وتطلق على الحديث الذي يسار به. (فوصفهم بها) أي مبالغة أي كأنهم هم النجوى والحقيقة أن النجوى فعلهم كما يقال فلان عدل مبالغة في عدالته. (استفزز) استفزه أثاره وأزعجه واستخفه وهيجه. (بخيلك) الخيل اسم جمع لا واحد له من لفظه وهي في الأصل اسم للأفراس والفرسان جميعا ويستعمل في كل منهما منفردا. (الرجل. .) الرجل اسم جمع لراجل وهو الماشي على رجليه يشير إلى قوله تعالى {وأجلب عليهم بخيلك ورجلك} / الإسراء 64 /. (أجلب) أجلب على فرسه استحثه للعدو بوكز أو صياح ونحوه وأجلب عليه القوم تألبوا وتجمعوا. والمعنى اجمع عليهم كل ما تستطيع من مكايدك وحبائلك واستحثهم على الإغواء بكل وسائلك وإن كان لك ركبان من الجند ومشاة فاستعن بهم. (حاصبا) ريحا مهلكة بحجارة أو غيرها. (حصب جهنم) الحصب كل ما يلقى في النار لتسجر به أي لتوقد به. (الحصباء) صغار الحصى. (تارة) كرة ومرة. (جماعته) جمعه. (لأحتنكن) وقيل معناه لأملكن مقادتهم ولأستولين عليهم بالإغواء والإضلال. مأخوذ من احتنك الفرس إذا جعل في حنكه اللجام واحتنك الجراد الأرض أتى على ما فيها من نبات كأنه استولى على ذلك بحنكه. (حظه) أي نصيبه من الخير أو الشر وقيل المراد بالطائر العمل وقيل خيره وشره معه لا يفارقه حتى يحاسب عليه. (كل سلطان. .) يشير إلى قوله تعالى {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا} / الإسراء 33 / أي قوة وغلبة وتسلطا على القاتل وحجة له في استحقاق القصاص عليه. وإلى قوله تعالى {واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} / الإسراء 80 / أي غلبة وقهرا للأعداء وحجة بينة أحاج بها عن دينك وأنصر شريعتك. (لم يحالف. .) أي لم يوال أحدا لأجل مذلة به ليدفعها عنه بموالاته. والولي النصير والذل الهوان والضعف]
[4462 - 4708]
قال ابن عباس {فسينغضون إليك رؤوسهم} / 51 / يهزون. وقال غيره نغصت سنك أي تحركت
{وقضينا إلى بني إسرائيل} / 4 / أخبرناهم أنهم سيفسدون والقضاء على وجوه {وقضى ربك} / 23 / أمر ربك. ومنه الحكم {إن ربك يقضي بينهم} / يونس 93 / و/ النمل 78 / و/ الجاثية 17 /. ومنه الخلق {فقضاهن سبع سماوات} / فصلت 12 / خلقهن
[نفيرا} / 6 / من ينفر معه. {وليتبروا} يدمروا {ما علوا} / 7 /. {حصيرا} / 8 / محبسا محصرا. {حق} / 16 / وجب. {ميسورا} / 28 / لينا. {خطئا} / 31 / إثما وهو اسم من خطئت والخطأ - مفتوح - مصدره من الإثم خطئت بمعنى أخطأت. {لن تخرق} / 37 / لن تقطع. {وإذ هم نجوى} / 47 / مصدر من ناجيت فوصفهم بها والمعنى يتناجون. {رفاتا} / 49 - 98 / حطاما. {واستفزز} / 64 / استخف. {بخيلك} / 64 / الفرسان والرجل الرجالة واحدها راجل مثل صاحب وصحب وتاجر وتجر. {حاصبا} / 68 / الريح العاصف والخاصب أيضا ما ترمي به الريح ومنه {حصب جهنم} / الأنبياء 98 / يرمى به في جهنم وهو حصبها ويقال حصب في الأرض ذهب والحصب مشتق من الحصباء والحجارة. {تارة} / 69 / مرة وجماعته تيرة وتارات. {لأحتنكن} / 62 / لأستأصلنهم يقال احتنك فلان ما عند فلان من علم استقصاه. {طائره} / 13 / حظه
وقال ابن عباس كل سلطان في القرآن فهو حجة. {ولي من الذل} / 111 / لم يحالف أحدا
نام کتاب : صحيح البخاري نویسنده : البخاري جلد : 6 صفحه : 82